انهم يزيلون تاريخ العراق المشرف

.

انهم يزيلون تاريخ العراق المشرف ...................الكثير منا يسأل من هو صاحب تمثال ساحة الفتح (المسرح الوطني) وما هي قصته لذلك أحببت أن أكتب لكم هذه القصة لأحد تماثيل بغداد.. إنه الطيار (عبد الله لعيبي)، اسطورة الطيارين العراقيين وماضيهم المشرف.. في الساعة الرابعة فجرا نادت عليه القيادة في قاعدة كركوك الجوية : ملازم عبد الله.. هناك طائرات ايرانية تتجه الى بغداد ... فسارع البطل ليمتطي صهوة خلوده ورافقهُ زميله خالد.. ملازم طيار ايضا. ركب الميغ 21 واتجه بها نحو المقاتلات الايرانية من نوع f-5 فانتوم، وبدأت الملحمة فوق جبال زاكروس.. استطاع طيارنا البطل ان يسقط 3 طائرات معادية، كما تمكن زميله الذي كان معه من اسقاط طائرة واحدة ايضا، وسقطت اخرى ولا احد يعرف السبب.. لكن واصلت احدى الطائرات الايرانية طيرانها صوب هدفها في احدى المدن العراقية، فقام الشهيد بملاحقتها واطلق عليها جميع ما تبقى من عتاده دون أن يصيبها.. فقام البطل عبد الله بتوديع زميله الطيار الآخر وقال مبتسما: نحن لها يا خالد.. واطفأ جهاز الارسال، ثم قام الشهيد بالانقضاض على الطائرة المعادية من فوق ليقدم روحه رخيصة في الدفاع عن وطنه وشعبه، ولينهي بذلك حلقة من حلقات التآمر على عراقنا العظيم... شيد هذا النصب التذكاري له في احد ساحات بغداد قرب قيادة القوة الجوية السابقة وأمام نادي القوة الجوية، والمتكون من نصب لهُ وهو يقف شامخا وتحته بقايا الطائرة المحطمة التي ضربها بأروع عملية استشهادية. ولكن وبعد أن أدرك المالكي وحزب دعوته مؤخرا أن هذا البطل كان (عراقيا حقيقيا) معاديا لدولتهم وراعية نعمتهم إيران، ولولاية السفيه الذي يعبدوه في طهران.. قاموا باقتلاع هذا النصب من مكانه وقولوبهم تتفجر حقدا وكراهية على كل من دافع عن العراق.. فأحزاب الولاء الايراني التي تعبث بعقول شيعة العراق اليوم تتمنى لو أن إيران كانت هي المنتصرة، ولو أن شعب العراق قد أبيد عن بكرة أبيه.. فهل رأيتم أو سمعتم في حياتكم من يتمنى انتصار عدوه عليه ؟؟؟!! تخيلوا لو كان مثل هذا العمل البطولي قد حصل في دولة أخرى أما كانوا يدرسون سيرته لأطفالهم بل وينتجون منه أفلاما سينمائية؟ وهل يعرف أحدنا إن كان الشهيد عبدالله لعيبي سنيا أم شيعيا، من سكنة البصرة أو بغداد؟ كان عراقيا محبا لوطنه مدافعا عنه.. فهل عجزت يا مالكي وحزب دعوتك أن تقتدي بهذه البطولات وتكون عراقيا قبل أن تكون شيعيا؟

أضف تعليقك؟

=============================

ليست هناك تعليقات:

=====================================================================================================

============================================================================================================================================= تم التصميم و البرمجه :..مهيمن القيسي:جميع الحقوق محفوضة:مؤتمر عمان الأنقاذ العراق