يقول الإمام ابن حزم رحمه الله : ( فلو اجتمع كل من ينكر بقلبه لما غُلبوا )
.
يقول الإمام ابن حزم رحمه الله : ( فلو اجتمع كل من ينكر بقلبه لما غُلبوا ) ونحن نقول : فكيف لو اجتمع كل من ينكر بلسانه؟.
ثقافة الخوف هي التي تجعل الأسرة توصي أبنها بأن لا يتدخل أبدا في أي عمل سياسي ولو كان لمصلحة البلاد والعباد، ويصبح اليأس في مقاومة الظلم هو المسيطر على الناس.
ثقافة الخوف : التعلق بالحياة – أي حياة – ولو كانت حياة الذل والهوان والاستعباد، هذا هو الذي يصيب الإنسان بالشلل والجمود ويجعله طعمة للآخرين، وهذا ما عناه الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر منه عندما قال عن سبب تكالب الأمم على المسلمين هو ما سيقعون فيه من حب الدنيا وكراهية الموت. ووصف الذين يرضون بهذا بأنهم غثاء كغثاء السيل، أنه تشبيه ولا أبلغ منه في تصوير حال هؤلاء وخفة وزنهم بين الأمم[1]
في الحكم الاستبدادي يقع الناس أحيانا في خوف غير مبرر ويتحول إلى حالة مَرَضية، وهو الذي يؤدي إلى الحرص على حياة الذل، ويصبح وقت الإنسان في الكد والتعب وحشو معدته ودفء جلده، ولا يحدث نفسه أن هناك من يظلمه يقول الرئيس على عزت بيكوفتش : " إن أفضل طريقة لمقاومة البرودة الخارجية هي أن يجري الدم في الداخل، الشجاعة هي التي تأتي من الداخل، لماذا لا نتحدث عن الخسائر التي ألحقناها بأنفسنا "
ثقافة الخوف هي التي تجعل الأسرة توصي أبنها بأن لا يتدخل أبدا في أي عمل سياسي ولو كان لمصلحة البلاد والعباد، ويصبح اليأس في مقاومة الظلم هو المسيطر على الناس.
ثقافة الخوف : التعلق بالحياة – أي حياة – ولو كانت حياة الذل والهوان والاستعباد، هذا هو الذي يصيب الإنسان بالشلل والجمود ويجعله طعمة للآخرين، وهذا ما عناه الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر منه عندما قال عن سبب تكالب الأمم على المسلمين هو ما سيقعون فيه من حب الدنيا وكراهية الموت. ووصف الذين يرضون بهذا بأنهم غثاء كغثاء السيل، أنه تشبيه ولا أبلغ منه في تصوير حال هؤلاء وخفة وزنهم بين الأمم[1]
في الحكم الاستبدادي يقع الناس أحيانا في خوف غير مبرر ويتحول إلى حالة مَرَضية، وهو الذي يؤدي إلى الحرص على حياة الذل، ويصبح وقت الإنسان في الكد والتعب وحشو معدته ودفء جلده، ولا يحدث نفسه أن هناك من يظلمه يقول الرئيس على عزت بيكوفتش : " إن أفضل طريقة لمقاومة البرودة الخارجية هي أن يجري الدم في الداخل، الشجاعة هي التي تأتي من الداخل، لماذا لا نتحدث عن الخسائر التي ألحقناها بأنفسنا "

ليست هناك تعليقات: