الاربعاء المشؤوم والنفخ بكير الطائفية خطاب نوري المالكي
.الاربعاء المشؤوم والنفخ بكير الطائفية خطاب نوري المالكي بالتزامن مع خطاب المالكي الطائفي المؤجج للفتنة والداعي للقتل والمحرض على الارهاب في كل يوم اربعاء يحدث الاتي تقوم ميليشات المالكي بعمليات إرهابية وتفجيرات دموية تستهدف أسواق وتجمعات بمناطق شيعية . هذا الابسوع ضربة الهجمات التمهيدية للخطاب المشؤوم في كربلاء والحلة حيث تزامت مع زيارته لمحافظ كربلاء وإعلان ايران عن اعتبارها كربلاء والنجف خط احمر ونيتها إرسال قوات لها . لقد ثبت ان هناك تفجيرات إرهابية تمهيدية للخطاب تبدئ من يوم الخميس لتكون مادة الخطاب واخرى تتزامن مع الخطاب المشؤوم وأعنف تتبعه بشكل مباشر. ملاحظة مهمة جداً :- اختيار المالكي يوم الاربعاء جاء بسبب يوم الاربعاء الدامي الذي ضربة بهي موجة تفجيرات دمرت وزارة لعدل والخارجية ومحطات النقل قتل فيها آلاف العراقيين ( حيث اعلن المالكي من خلال مؤتمر صحفي ان من يقف خلف تلك الهجمات بشار الاسد شخصيا وقدم الأدلة الموثقة التي تثبت ذلك الى المم المتحدة) واليوم هو الحليف الأقرب لبشار الاسد . هل من دواء لعلاج لمالكي من (أمراض جنون الارتياب و الاسهال اللفظي) والتي تصيبها نوباته في كل يوم اربعاء حث يطل على الشعب العراقي الجريح اطلالة شئم وشر بخطاب اصبح الشعب العراقي يكره يوم الاربعاء بسبب إعادة اسطوانته المشروخة باتهام السعودية والأردن وتركيا والأكراد والسنة والشيعة وداعش وماعش والبعث وقوات جيشه المهزوم وأجهزته الأمنية والاستخبارية متناسيا انه هو وزير الدفاع والداخلية ومدير المخابرات والمهاترات والبنك المركزي واكثر من اثنا عشر منصب اخري اهمها (مختار العصر والصبح) حاملا ملفات تهم بوزعها على القاصي والداني والعدو والصديق مستخدما ألفاظ ولغة سوقية عجيبة غريبة ومخزية من حيث القواعد والإملاء والادب واللياقة . هل من عودة سريعة عاجلة الى أس المشكلة ومطالب جماهير المحافظات المنتفضة ، التي طالبت بها بصورة سلمية وعلى مدى أكثر من عام مضى .. تلك المطالب التي اعترف ذوو الشأن متأخرين مع الأسف بأن معضمها شرعية وقانونية ولو تمت الأستجابة لها ما وصلنا لهذا الحال .. كأطلاق سراح النساء وما يمثله لعشائر العراق من موضوع حساس ، وايقاف الأجتثاث والتهميش ومنح الرواتب التقاعدية لمن أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن سواء في الأجهزة الأمنية السابقة او الجيش السابق أو غيرها ، وايقاف حملات الأعتقالات العشوائية (الطائفية) المنظمة التي طالت معظم ابناء عشائر تلك المحافظات . هل من دواء لعلاج لمالكي من (أمراض جنون الارتياب و الاسهال اللفظي) يذكرنا بمقولة هنيئا له (مات وخلص من خطابات الزعيم) عبارة تهكم كان يرددها العراقيين حين يشاهدون (جنازة ميت او وحين يصل نباء وفات )في زمن حكم عبد الكريم قاسم الذي كانت تذاع خطاباته تحت عنوان من خطابات الزعيم مستخدم اسلوب ليرد بها على الزعيم عبد الناصر والاثنين خطاباتهم دمرت بلدانهم.
ليست هناك تعليقات: